(فصل) وروى سعيد بن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من قال حين يسمع النداء: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله، رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، غفر له ذنبه " رواه مسلم وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته - حلت له شفاعتي يوم القيامة " رواه البخاري وعن أم سلمة قالت علمني النبي صلى الله عليه وسلم ان أقول عند أذان المغرب: اللهم هذا إقبال ليلك وادبار نهارك وأصوات دعائك فاغفر لي. رواه أبو داود وروى أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة " رواه أبو داود أيضا.
(فصل) وإذا سمع الاذان وهو في قراءة قطعها ليقول مثل ما يقول لأنه يفوت والقراءة لا تفوت وان سمعه في الصلاة لم يقل مثل قوله لئلا يشتغل عن الصلاة بما ليس منها وقد روي " ان في الصلاة لشغلا " وان قاله ما عدا الحيعلة لم تبطل الصلاة لأنه ذكر، وان قال الدعاء إلى الصلاة فيها بطلت لأنه خطاب آدمي