قال في الفقيه (1): وروي أن الغني بمتع بدار أو خادم والوسط يمتع بثوب، الفقير يمتع بدرهم أو خاتم، وروي أن أدناه خمار وشبهه.
وما رواه في التهذيب (2) عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام (قال: سألته عن الرجل يريد أن يطلق امرأته قبل أن يدخل بها، قال: يمتعها قبل أن يطلقها فإن الله تعالى قال: (ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره) (3) وعن محمد بن مسلم (4) في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام (قال: سألته عن الرجل يطلق امرأته، قال: يمتعها قبل أن يطلق، فإن الله تعالى يقول: ومتعوهن على الموسع قدره وعليه المقتر وقدره) وما رواه في كتاب قرب الإسناد (5) عن ابن الوليد عن ابن بكير (قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله عز وجل (ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره) ما قدر الموسع والمقتر؟ قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يمتع بالراحلة) وروى هذا الخبر العياشي في تفسيره (6) وزاد (يعني حملها الذي عليها) وظاهر أن المتعة إنما هو الحمل لا أصل الراحلة، فهو على حذف مضاف مثل واسأل القرية.
وفي كتاب الفقه الرضوي (7) (كل من طلق امرأته من قبل أن يدخل بها