(في رجل تزوج امرأة ودخل بها ثم أولدها ثم مات عنها فادعت شيئا من صداقها على ورثة زوجها، فجاءت تطلبه منهم ويطلب الميراث، فقال: أما الميراث فلها أن تطلبه، وأما الصداق فالذي أخذت من الزوج قبل أن يدخل بها، فهو الذي حل للزوج به فرجها قليلا كان أو كثيرا إذا هي قبضته منه وقبلت ودخلت عليه به، ولا شئ لها بعد ذلك) وما رواه في الكافي (1) عن عبد الرحمن بن الحجاج في الصحيح (قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل والمرأة يهلكان جميعا فيأتي ورثة المرأة فيدعون على ورثة الرجل لصداق، فقال: وقد هلكا وقسم الميراث؟ فقال: نعم، فقال: ليس لهم شئ فقلت: وإن كانت المرأة حية فجاءت بعد موت زوجها تدعي صداقها؟ فقال:
لا شئ لها وقد أقامت معه مقرة حتى هلك زوجها، فقلت: فإن ماتت وهو حي فجاءت ورثتها يطالبونه بصداقها؟ فقال: وقد أقامت معه حتى ماتت لا بطلبه؟
فقلت: نعم، فقال: لا شئ لهم، قلت: فإن طلقها فجاءت تطلب صداقها؟ قال:
وقد أقامت لا تطلبه حتى طلقها لا شئ لها، قلت: فمتى حد ذلك الذي إذا طلبته كان لها؟ قال: إذا أهديت إليه ودخلت بيته ثم طلبت بعد ذلك فلا شئ لها، إنه كثير لها أن تستحلف بالله ما لها قبله من صداقها قليل ولا كثير) وعن محمد بن مسلم (2) عن أبي جعفر عليه السلام (في الرجل يتزوج المرأة ويدخل بها ثم تدعي علية مهرها، فقال: إذا دخل بها فقد هدم العاجل) وعن عبيد بن زرارة (3) في الموثق عن أبي عبد الله عليه السلام (في الرجل يدخل