الحادي عشر - ما رواه عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام (1) قال:
" قلت إني أدخل المسجد وقد صليت فأصلي معهم فلا أحتسب بتلك الصلاة؟ قال لا بأس وأما أنا فأصلي معهم وأريهم أني أسجد وما أسجد ".
الثاني عشر - ما رواه عن ناصح المؤذن (2) قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام إني أصلي في البيت وأخرج إليهم؟ قال اجعلها نافلة ولا تكبر معهم فتدخل معهم في الصلاة فإن مفتاح الصلاة التكبير ".
الثالث عشر - ما رواه عن أبي الربيع عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليهما السلام) (3) في حديث " أنه سئل عن الإمام إن لم أكن أثق به أصلي خلفه وأقرأ؟
قال لا صل قبله أو بعده. قيل له أفأصلي خلفه واجعلها تطوعا؟ قال فقال لو قبل التطوع لقبلت الفريضة ولكن اجعلها سبحة ".
الرابع عشر - ما رواه في الصحيح ورواه الكليني أيضا " عن يعقوب بن يقطين (4) قال: " قلت لأبي الحسن عليه السلام جعلت فداك تحضر صلاة الظهر فلا نقدر أن ننزل في الوقت حتى ينزلوا وننزل معهم فنصلي ثم يقومون فيسرعون فنقوم ونصلي العصر ونريهم كأنا نركع ثم ينزلون العصر فيقدمونا فنصلي بهم؟ قال صل بهم لا صلى الله عليهم ".
الخامس عشر - ما رواه في الكافي في الصحيح عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام (5) قال: " إذا صليت خلف إمام لا تقتدي به فاقرأ خلفه سمعت قراءته أو لم تسمع ".