ومنها - ما رواه الشيخ والصدوق عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام (1) قال: " ينبغي للإمام أن تكون صلاته على صلاة أضعف من خلفه ".
وما رواه الشيخ في التهذيب مسندا عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي (عليهم السلام) - ورواه الصدوق مرسلا عن علي عليه السلام (2) - قال " آخر ما فارقت عليه حبيب قلبي صلى الله عليه وآله أنه قال يا علي إذا صليت فصل صلاة أضعف من خلفك.. الحديث ".
وما رواه في الكافي والتهذيب في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام (3) قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وآله الظهر والعصر فخفف الصلاة في الركعتين الأخيرتين فلما انصرف قال له الناس يا رسول الله صلى الله عليه وآله أحدث في الصلاة شئ؟
قال وما ذاك؟ قالوا خففت في الركعتين الأخيرتين. فقال لهم أما سمعتم صراخ الصبي؟ " ورواه في كتاب عدة الداعي (4) ثم قال: وفي حديث آخر " خشيت أن يشتغل به خاطر أبيه ".
وقال في كتاب الفقيه (5): كان معاذ يؤم في مسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ويطيل القراءة وأنه مر به رجل فافتتح سورة طويلة فقرأ الرجل لنفسه وصلى ثم ركب راحلته فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله فبعث إلى معاذ فقال يا معاذ إياك أن تكون فتانا عليك بالشمس وضحاها وذواتها.
وفي كتاب نهج البلاغة (6) في عهده عليه السلام للأشتر (رضي الله عنه) " إذا قمت في صلاتك للناس فلا تكونن منفرا ولا مضيعا فإن في الناس من به العلة وله الحاجة وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وآله حين وجهني إلى اليمن كيف أصلي بهم؟ فقال صل بهم كصلاة أضعفهم وكن بالمؤمنين رحيما ".
وقال في كتاب الفقه الرضوي (7): إذا صليت فخفف بهم الصلاة وإذا كنت