تحصيل بغيتي وتدبير أموري و " تعييني " بيائين مثناتين من تحت من الاعياء أو بنونين أولهن مشددة وبينهما مثناة تحتانية من التعنية بمعنى الايقاع في العناء. " بما رحبت " أي بسعتها وما مصدرية.
وروى في الكافي عن سليمان بن حفص (1) قال: " كتبت إلى أبي الحسن (عليه السلام) في سجدة الشكر فكتب إلي مائة مرة شكرا شكرا وإن شئت عفوا عفوا " وعن محمد بن سليمان عن أبيه (2) قال: " خرجت مع أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) إلى بعض أمواله فقام إلى صلاة الظهر فلما فرغ خر لله ساجدا فسمعته يقول بصوت حزين وتغرغر دموعه: رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لا كمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لعقمتني وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي وليس هذا جزاؤك مني. قال ثم أحصيت له ألف مرة وهو يقول العفو العفو. قال ثم ألصق خده الأيمن بالأرض فسمعته وهو يقول بصوت حزين: بؤت إليك بذنبي عملت سوء وظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي " ثلاث مرات " ثم ألصق خده الأيسر بالأرض فسمعته يقول: ارحم من أساء واقترف واستكان واعترف (ثلاث مرات) ثم رفع رأسه ".
وروى في التهذيب في الصحيح وكذا في الفقيه عن سعد بن سعد الأشعري عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) (3) قال: " سألته عن سجدة الشكر فقال أي شئ سجدة الشكر؟ فقلت له إن أصحابنا يسجدون بعد الفريضة سجدة واحدة ويقولون هي سجدة الشكر. فقال إن الشكر إذا أنعم الله على عبد النعمة أن يقول: سبحان الذي