قلت فيعايى بها.
وقال ابن الجوزي على قول أكثر المفسرين في قوله * (ولا تمنن تستكثر) * لا تهد لتعطى أكثر هذا الأدب للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة وأنه لا إثم على أمته في ذلك.
قال الإمام أحمد رحمه الله خص النبي صلى الله عليه وسلم بواجبات ومحظورات ومباحات وكرامات.
وذكر جماعة من الأصحاب أنه خص بصلاة ركعتين بعد العصر واختاره بن عقيل.
قال ابن بطة كان خاصا به وكذا أجاب القاضي.
قال في الفروع ويتوجه أن صلاته قاعدا بلا عذر كصلاته قائما خاص به.
قال وظاهر كلامهم أنه لو كان لنبي مال أنه تلزمه الزكاة.
وقيل للقاضي الزكاة طهرة والنبي مطهر قال باطل بزكاة الفطر ثم بالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم بأنهم مطهرون ولو كان لهم مال لزمتهم الزكاة