واختاره أيضا في التعليق القديم.
اختاره أبو بكر في الخلاف وابن حامد وابن البنا وصححه في البلغة وقدمه في النظم.
تنبيهات.
أحدها قوله في البخر وهو نتن الفم هو الصحيح.
قال ابن منجا هذا المذهب واختاره أبو بكر وقدمه في المغني والبلغة والشرح والرعايتين.
وقال ابن حامد نتن في الفرج يثور عند الوطء.
قال المصنف والشارح إن أراد أنه يسمى بخرا ويثبت به الخيار وإلا فلا معنى له لأن نتن الفم يمنع مقاربة صاحبه إلا على كره.
وقال في الفروع البخر يشملهما.
وقال في المحرر والنظم والحاوي الصغير والفروع وغيره في كل منهما وجهان في ثبوت الخيار به.
وجزم بن عبدوس في تذكرته بثبوت الخيار بهما.
وقال في المستوعب بعد أن ذكر الخلاف بين أبي بكر وابن حامد وعلى قول أبي بكر وابن حامد يثبت الخيار.
وظاهر كلام الخرقي وأبي حفص أنه عيب لا يثبت به خيار.
الثاني ظاهر قوله وفي كونه خنثى أنه سواء كان مشكلا وقلنا يجوز نكاحه أو غير مشكل وهو ظاهر ما قدمه في الفروع وقال قاله جماعة.
وجزم به في المستوعب وتذكرة بن عبدوس.
وقال في الفروع وخصه في المغني بالمشكل وفي الرعاية عكسه.
قلت ظاهر كلامه في المغني يخالف ما قال فإنه قال وفي البخر وكون أحد الزوجين خنثى وجهان وأطلق الخنثى.