وذكر بن عقيل أنه لم يكن له فيئ في شمس ولا قمر لأنه نوراني والظل نوع ظلمة.
وكانت تجتذب الأرض أثفاله انتهى.
وساوى الأنبياء في معجزاتهم وانفرد بالقرآن والغنائم وجعلت له الأرض مسجدا وترابها طهورا والنصر بالرعب مسيرة شهر.
وبعث إلى الناس كافة وكل نبي إلى قومه.
ومعجزاته صلى الله عليه وسلم باقية إلى يوم القيامة وانقطعت معجزات الأنبياء بموتهم.
وتنام عينه ولا ينام قلبه فلا نقض بنومه مضطجعا.
وتقدم ذلك في نواقض الوضوء.
ويرى من خلفه كما يرى من أمامه.
قال الإمام أحمد رحمه الله وجمهور العلماء هذه الرؤية رؤية العين حقيقة.
ولم يكن لغيره أن يقتل إلا بإحدى ثلاث وكان له ذلك صلوات الله وسلامه عليه نص عليه في رواية أبي داود والدفن بالبنيان مختص به قالت عائشة لئلا يتخذ قبره مسجدا.
وقال جماعة لوجهين.
أحدهما قوله ويدفن الأنبياء حيث يموتون رواه الإمام أحمد رحمه الله.
والثاني لئلا تمسه أيدي العصاة والمنافقين.
وقال أبو المعالي وزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم مستحبة للرجال والنساء قال في الفروع وهو ظاهر كلام غيره.