وهذا المذهب بلا ريب.
قال المصنف والشارح وصاحب الفروع وغيرهم هذا ظاهر المذهب.
واختاره بن أبي موسى والقاضي وغيرهما.
قال الزركشي هذا المشهور عن الإمام أحمد رحمه الله والمختار لأكثر الأصحاب.
وجزم به في الوجيز وغيره.
وقدمه في الخلاصة والمستوعب والرعايتين والنظم والفروع وغيرهم.
وهو من مفردات المذهب.
وعنه يقع ما نواه اختاره أبو الخطاب في الهداية.
وجزم به في العمدة والمنور وقدمه في المحرر والحاوي الصغير فيدين فيه.
فعليها إن لم ينو شيئا وقع واحدة وفي قبوله في الحكم روايتان.
وأطلقهما في المحرر والحاوي الصغير والنظم.
قلت الصواب أنه يقبل في الحكم ويكون رجعيا على الصحيح من المذهب وعليه الأصحاب.
وعنه ما يدل على أنه يقع بها واحدة بائنة.
وهن أوجه مطلقة في المذهب ومسبوك الذهب.
وتقدم رواية اختارها أبو بكر أنه لا تشترط النية في وقوع الطلاق بالكنايات الظاهرة.
فوائد.
الأولى وكذلك الروايات الثلاث في قوله أنت طالق بائن أو طالق البتة أو أنت طالق بلا رجعة قاله في المحرر والحاوي الصغير والفروع وغيرهم.