ذكره بن عقيل وابن الجوزي والشيخ تقي الدين رحمه الله.
وقال الخلوة بأمرد حسن ومضاجعته كامرأة ولو كان لمصلحة تعليم وتأديب ومن يقر موليه عند من يعاشره كذلك ملعون ديوث ومن عرف بمحبتهم أو معاشرة بينهم منع من تعليمهم.
وقال ابن الجوزي كان السلف يقولون الأمرد أشد فتنة من العذارى.
قال ابن عقيل الأمرد ينفق على الرجال والنساء فهو شبكة الشيطان في حق النوعين.
ومنها كره الإمام أحمد رحمه الله مصافحة النساء وشدد أيضا حتى لمحرم وجوزه لوالد.
قال في الفروع ويتوجه ولمحرم.
وجوز الإمام أحمد رحمه الله أخذ يد عجوز وفي الرعاية وشوهاء.
وسأله بن منصور يقبل ذات المحارم منه قال إذا قدم من سفر ولم يخف على نفسه لكن لا يفعله على الفم أبدا الجبهة والرأس.
ونقل حرب فيمن تضع يدها على بطن رجل لا تحل له قال لا ينبغي إلا لضرورة.
ونقل المروذي أتضع يدها على صدره قال ضرورة.
قوله (ولكل واحد من الزوجين النظر إلى جميع بدن الآخر ولمسه من غير كراهة).
هذا المذهب مطلقا حتى الفرج وعليه جماهير الأصحاب ونص عليه.
وجزم به في الهداية والمذهب والخلاصة والمحرر والنظم والحاوي الصغير والوجيز والمنور وغيرهم.
وقدمه في المغني والشرح والفروع والفائق وغيرهم.
وقيل يكره لهما نظر الفرج جزم به في الكافي وقدمه في الرعايتين.