وقطع به في الجامع الصغير والمبهج والهداية والمذهب والخلاصة وإدراك الغاية وتذكرة بن عبدوس.
قال الزركشي هذا المشهور عن الإمام أحمد رحمه الله والمختار لأكثر الأصحاب.
وقدمه في الرعايتين والزبدة وصححه في تصحيح المحرر وأما الخمسة الباقية فإحدى الروايتين أنها من الكنايات الظاهرة صححه في التصحيح وتصحيح المحرر.
وجزم به في الوجيز وغيره وقدمه في الرعايتين والزبدة وشرح بن رزين.
والرواية الثانية هي خفية وجزم به في المنور.
وهو ظاهر ما جزم به في منتخب الآدمي وقدمه في إدراك الغاية.
واختار بن عبدوس في تذكرته أن حبلك على غاربك وتزوجي من شئت وحللت للأزواج من الكنايات الظاهرة وأن قوله لا سبيل لي عليك ولا سلطان لي عليك خفية.
فائدة وكذا الحكم خلافا ومذهبا في قوله غط شعرك وتقنعي وفي الفراق والسراح وجهان.
وأطلقهما في الفروع يعني على القول بأنهما ليسا من الصرائح.
أحدهما هما من الكنايات الظاهرة جزم به الزركشي.
والثاني هما من الكنايات الخفية وجزم به في المغني والشرح.
قوله (ومن شرط وقوع الطلاق أن ينوي بها الطلاق).
الصحيح من المذهب ونص عليه الإمام أحمد رحمه الله أن من شرط وقوع الطلاق بالكنايات أن ينوي بها الطلاق إلا ما استثنى على ما يأتي بعد ذلك قريبا.