فائدة لو وطئ الكل تعين له الأول.
قوله (وإن ظاهر أو آلى من إحداهن فهل يكون اختيارا لها على وجهين).
وأطلقهما في الهداية والمذهب والمستوعب ومسبوك الذهب والخلاصة والمغني والمحرر والشرح والنظم والرعايتين والحاوي الصغير والفروع وشرح بن منجا.
أحدهما لا يكون اختيارا وهو المذهب صححه في التصحيح وتصحيح المحرر.
قال في البلغة لم يكن اختيارا على الأصح.
قال الزركشي هذا أشهر الوجهين واختاره بن عبدوس في تذكرته.
وجزم به في الوجيز ونهاية بن رزين.
وهو ظاهر ما جزم به الأزجي في منتخبه وقدمه في الكافي.
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله وهو الذي ذكره القاضي في الجامع والمجرد وابن عقيل.
والوجه الثاني يكون اختيارا وهو احتمال في الكافي.
قال في المنور لو ظاهر منها فمختارة.
وقال في إدراك الغاية وتجريد العناية وطلاقه ووطؤه اختيار لاظهاره وإيلاؤه في وجه.
قوله (وإن مات فعلى الجميع عدة الوفاة).
هذا أحد الوجهين اختاره القاضي في الجامع وجزم به في الوجيز والمنور.