____________________
الثياب والطيب وإن قتل صيدا فعلى أبيه (1).
وصحيحة معاوية بن عمار (فيه) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انظروا من كان معكم من الصبيان فقدموه إلى الجحفة أو إلى بطن مر ويصنع بهم ما يصنع بالمحرم ويطاف بهم ويرمى عنهم ومن لا يجد الهدي منهم فليصم عنه وليه (2).
وكان علي بن الحسين عليهما السلام يضع السكين في يد الصبي ثم يقبض على يديه (يده قيه) الرجل فيذبح (3).
وهذه تدل على كون احرامهم في الجحفة أو بطن مر ويمكن أن يكون مع خوف البرد وإلا فمن الميقات.
كما يدل عليه رواية يونس بن يعقوب عن أبيه قال: قلت لا بي عبد الله عليه السلام: إن معي صبية صغارا وأنا أخاف عليهم البرد فمن أين يحرمون؟ قال:
ايت بهم العرج (4) فليحرموا منها فإنك إذا آتيت بهم العرج وقعت في تهامة ثم قال:
فإن خفت عليهم فايت بهم الجحفة (5).
ويمكن حمل ما دل على تجريدهم من فخ على شدة البرد للجمع بينهما.
ويمكن الحمل على التخيير أيضا أو على أصل الاحرام والتجريد.
الظاهر أن هذا لمن كان طريقه إليها وأما من لم يكن كذلك فيحتمل كون احرام الصبيان من موضع يكون بعده إلى مكة بالمقدار المذكور للأصل وعدم ثبوت الاحرام لهم قبل هذه المسافة وسهولة الأمر لهم ويحتمل من الميقات كما قيل.
وصحيحة معاوية بن عمار (فيه) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انظروا من كان معكم من الصبيان فقدموه إلى الجحفة أو إلى بطن مر ويصنع بهم ما يصنع بالمحرم ويطاف بهم ويرمى عنهم ومن لا يجد الهدي منهم فليصم عنه وليه (2).
وكان علي بن الحسين عليهما السلام يضع السكين في يد الصبي ثم يقبض على يديه (يده قيه) الرجل فيذبح (3).
وهذه تدل على كون احرامهم في الجحفة أو بطن مر ويمكن أن يكون مع خوف البرد وإلا فمن الميقات.
كما يدل عليه رواية يونس بن يعقوب عن أبيه قال: قلت لا بي عبد الله عليه السلام: إن معي صبية صغارا وأنا أخاف عليهم البرد فمن أين يحرمون؟ قال:
ايت بهم العرج (4) فليحرموا منها فإنك إذا آتيت بهم العرج وقعت في تهامة ثم قال:
فإن خفت عليهم فايت بهم الجحفة (5).
ويمكن حمل ما دل على تجريدهم من فخ على شدة البرد للجمع بينهما.
ويمكن الحمل على التخيير أيضا أو على أصل الاحرام والتجريد.
الظاهر أن هذا لمن كان طريقه إليها وأما من لم يكن كذلك فيحتمل كون احرام الصبيان من موضع يكون بعده إلى مكة بالمقدار المذكور للأصل وعدم ثبوت الاحرام لهم قبل هذه المسافة وسهولة الأمر لهم ويحتمل من الميقات كما قيل.