____________________
شئ إن شاء الله (1).
ولا يضر كتابته، ولا عدم ظهور صحة السند، لأنه مؤيد، ولأنه في الفقيه المضمون صحة ما فيه، مع جزم الصدوق بأنه وقع بخطه (عليه السلام) مع عدم ظهور المعارض.
وهذه مؤيدة لجواز الفعل بنفسه، على تقدير القول بأنه حج عني فافهم.
والظاهر أنه يأخذ الأجرة من الميقات لحج واحد، لو كان عليه حجة الاسلام، ولم يحج من أصل التركة، والباقي من الثلث مع عدم إذن الوارث.
ولو علم كون مراد الموصى من البلد، فمن الميقات، للواحدة من الأصل، والتتمة مع كل الباقين من الثلث، مع عدم الإذن، وقد صرح المصنف في المنتهى بمثل ذلك، بناء على مذهبه، وقد مر إليه الإشارة، أيضا فتذكر.
ومعنى قوله عليه السلام: (مثل أجره) حصول الثواب له، كما يحصل للمستأجر من غير نقصان شئ من ثوابه، لا المساواة، لأن الروايات في أن له أضعاف ذلك كثيرة، مثل مرسلة علي بن أسباط عن رجل من أصحابنا يقال له عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل فأعطاه ثلاثين دينارا يحج بها عن إسماعيل، ولم يترك شيئا من العمرة إلى الحج إلا اشترطه عليه حتى اشترط عليه أن يسعى في وادي محسر، ثم قال يا هذا إذا أنت فعلت هذا كان لإسماعيل حجة بما أنفق من ماله، وكانت لك تسع بما أتعبت من بدنك (2).
ولا يضر كتابته، ولا عدم ظهور صحة السند، لأنه مؤيد، ولأنه في الفقيه المضمون صحة ما فيه، مع جزم الصدوق بأنه وقع بخطه (عليه السلام) مع عدم ظهور المعارض.
وهذه مؤيدة لجواز الفعل بنفسه، على تقدير القول بأنه حج عني فافهم.
والظاهر أنه يأخذ الأجرة من الميقات لحج واحد، لو كان عليه حجة الاسلام، ولم يحج من أصل التركة، والباقي من الثلث مع عدم إذن الوارث.
ولو علم كون مراد الموصى من البلد، فمن الميقات، للواحدة من الأصل، والتتمة مع كل الباقين من الثلث، مع عدم الإذن، وقد صرح المصنف في المنتهى بمثل ذلك، بناء على مذهبه، وقد مر إليه الإشارة، أيضا فتذكر.
ومعنى قوله عليه السلام: (مثل أجره) حصول الثواب له، كما يحصل للمستأجر من غير نقصان شئ من ثوابه، لا المساواة، لأن الروايات في أن له أضعاف ذلك كثيرة، مثل مرسلة علي بن أسباط عن رجل من أصحابنا يقال له عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل فأعطاه ثلاثين دينارا يحج بها عن إسماعيل، ولم يترك شيئا من العمرة إلى الحج إلا اشترطه عليه حتى اشترط عليه أن يسعى في وادي محسر، ثم قال يا هذا إذا أنت فعلت هذا كان لإسماعيل حجة بما أنفق من ماله، وكانت لك تسع بما أتعبت من بدنك (2).