وأصحاب الرأي (1)، وإحدى الروايتين عن أحمد (2)، وبه قال الشافعي في القديم (3).
وقال في الجديد: هو طاهر (4). وهو الرواية الشهيرة عن أحمد (5)، وهو قول سعد بن أبي وقاص، وابن عمر (6). وقال ابن عباس: امسحه عنك بإذخرة (7) أو خرقه ولا تغسله إن شئت. وقال ابن المسيب: إذا صلى فيه لم يعد (8). وهو قول أبي ثور (9). وحكى الطحاوي، عن الحسن بن صالح بن حي أنه قال: يعيد الصلاة من المني في البدن وإن قل، ولا يعيدها من المني في الثوب (10).
لنا: قوله تعالى: " وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عليكم رجز الشيطان " (11) قال أهل التفسير: المراد بذلك أثر الاحتلام. (12).
واستدل المرتضى بهذه الآية في المسائل الناصرية بوجه آخر، وهو: أن الرجز والرجس والنجس بمعنى واحد، لقوله تعالى: " والرجز فاهجر " (13) وأراد به عبادة