(مسألة 49): الأحوط الادغام إذا كان بعد النون الساكنة (1) أو التنوين أحد حروف (يرملون) مع الغنة فيما عدا اللام والراء، ولا معها فيهما، لكن الأقوى عدم وجوبه.
____________________
متماثلان في كلمة واحدة سواء أكانا متحركين كمد ورد، أو ساكنين كمصدرهما لاعتبار ذلك في صحة الكلمة ووقوعها عربية، فالتفكيك على خلاف قواعد اللغة لا يصار إليه إلا لدى الضرورة كما قيل - الحمد لله العلي الاجلل - وكيف كان فهو في حال الاختيار غير جائز بلا اشكال كما نص عليه علماء الأدب، وأما الادغام في كلمتين فسيأتي في المسألة الآتية.
(1): - صرح علماء التجويد بوجوب الادغام فيما إذا تعقب التنوين أو النون الساكنة أحد حروف (يرملون) مع رعاية الغنة فيما عدا اللام والراء، ونسب الوجوب إلى الرضي (قده) أيضا لكن الظاهر أنه لم يثبت الاعتبار بمثابة يستوجب الاخلال به الغلطية أو الخروج عن قواعد اللغة وقانون المحاورة، وإنما هو من محسنات الكلام. وعلى تقدير الشك واحتمال الدخل في صحة القراءة فالمرجع أصالة البراءة كما في غيره من موارد الأقل والأكثر.
وما يقال: بل قيل من أن المقام من الدوران بين التعيين والتخيير
(1): - صرح علماء التجويد بوجوب الادغام فيما إذا تعقب التنوين أو النون الساكنة أحد حروف (يرملون) مع رعاية الغنة فيما عدا اللام والراء، ونسب الوجوب إلى الرضي (قده) أيضا لكن الظاهر أنه لم يثبت الاعتبار بمثابة يستوجب الاخلال به الغلطية أو الخروج عن قواعد اللغة وقانون المحاورة، وإنما هو من محسنات الكلام. وعلى تقدير الشك واحتمال الدخل في صحة القراءة فالمرجع أصالة البراءة كما في غيره من موارد الأقل والأكثر.
وما يقال: بل قيل من أن المقام من الدوران بين التعيين والتخيير