____________________
(كما في الوسائل) قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (ع) وأنا استمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبو عبد الله (ع) كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي (ع) (الخ) (1).
وهي: كما ترى ظاهرة الدلالة، إنما الكلام في سندها فإن الموجود في الوسائل عن سالم أبي سلمة - كما قدمناه - الذي هو سالم بن مكرم وهو ثقة على الأظهر، وإن نسب العلامة إلى الشيخ أنه ضعفه في مورد لكنه لا يتم، بل هو من الخطأ في التطبيق كما تعرضنا له في المعجم. والمذكور في الوافي والحدائق هكذا - سالم ابن سلمة بتبديل الأب بالابن وهو مجهول.
والموجود في الطبعة الحديثة من الكافي في باب النوادر من القرآن - سالم بن أبي سلمة بالجمع بين الأب والابن وفي جامع الرواة أيضا كذلك وهو ضعيف قد ضعفه النجاشي والشيخ، إذا يتردد الراوي الأخير بين الثقة والمجهول والضعيف فتسقط الرواية عن الاستدلال (2).
فقد ظهر من جميع ما مر أنه ليست عندنا رواية يعتمد عليها في الحكم بالاجتزاء بكل قراءة متعارفة حتى يخرج بذلك عن مقتضى
وهي: كما ترى ظاهرة الدلالة، إنما الكلام في سندها فإن الموجود في الوسائل عن سالم أبي سلمة - كما قدمناه - الذي هو سالم بن مكرم وهو ثقة على الأظهر، وإن نسب العلامة إلى الشيخ أنه ضعفه في مورد لكنه لا يتم، بل هو من الخطأ في التطبيق كما تعرضنا له في المعجم. والمذكور في الوافي والحدائق هكذا - سالم ابن سلمة بتبديل الأب بالابن وهو مجهول.
والموجود في الطبعة الحديثة من الكافي في باب النوادر من القرآن - سالم بن أبي سلمة بالجمع بين الأب والابن وفي جامع الرواة أيضا كذلك وهو ضعيف قد ضعفه النجاشي والشيخ، إذا يتردد الراوي الأخير بين الثقة والمجهول والضعيف فتسقط الرواية عن الاستدلال (2).
فقد ظهر من جميع ما مر أنه ليست عندنا رواية يعتمد عليها في الحكم بالاجتزاء بكل قراءة متعارفة حتى يخرج بذلك عن مقتضى