قال في الواضح اختاره الأكثر.
وجزم به القاضي في الجامع الصغير وابن عقيل في التذكرة.
وقدمه في المستوعب والخلاصة والبلغة وإدراك الغاية.
وأطلقهما في الفصول والمذهب ومسبوك الذهب والكافي والهادي والرعاية الكبرى.
وعنه أنت مطلقة ليست صريحة ذكرها أبو بكر لاحتمال أن يكون طلاقا ماضيا.
قال الزركشي ويلزمه ذلك في طلقتك.
وقيل طلقتك ليست صريحة أيضا بل كناية.
قال في الفروع فيتوجه عليه أنه يحتمل الإنشاء والخبر وعلى الأول هو إنشاء.
قال الشيخ تقي الدين رحمه الله هذه الصيغ إنشاء من حيث إنها هي التي أثبتت الحكم وبها تم وهي إخبار لدلالتها على المعني الذي في النفس.
وفي الكافي احتمال في أنت الطلاق أنها ليست بصريحة.
وقيل إن لفظ الإطلاق نحو قوله أطلقتك صريح وهو احتمال للقاضي ورده المصنف والشارح.
وأطلق في المستوعب والبلغة فيه وجهين.
فوائد.
إحداها لو قال لها أنت طالق بفتح التاء طلقت على الصحيح من المذهب وعليه أكثر الأصحاب وقدمه في الفروع وغيره.
وقال أبو بكر وابن عقيل لا تطلق.
قال في الفروع ويتوجه الخلاف على المسألة الآتية.
الثانية لو قال لزوجته كلما قلت لي شيئا ولم أقل لك مثله فأنت طالق