أو يصوم عن كل مسكين يوما فإن عجز صام ثمانية عشر يوما.
____________________
عز وجل: " فجزاء مثل ما قتل من النعم " قال: في النعامة بدنة وفي حمار وحش بقرة و في الظبي شاة وفي البقرة بقرة (1).
لعل المراد بالجزور والبدنة هنا واحد، أو مخير فيهما، وقال في الدروس: هما مرويان غير أن البدنة في الصحيح (2) والظاهر أن رواية أبي الصباح " الثقة " في الجزور أيضا صحيحة وقد سماها بها في المنتهى فاجزائه قوي، ومؤيد، غير أن البدنة أحوط، لأنها مجزية بغير خلاف ودليلها أظهر صحة وأكثر ونقل في الدروس عن النهاية اجزاء الجزور.
وكذا دليل كونها الأصناف الثلاثة - المذكورة في المتن من الهدي، والاطعام، والصيام - هو الآية والأخبار إلا أن ظاهر الآية هو التخيير لقوله تعالى: هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما (3) وظاهر وضع (أو) للتخيير كما يفهم من القرينة.
ومن صحيح حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل شئ في القرآن (أو) فصاحبه بالخيار ويختار ما شاء وكل شئ في القرآن: فمن لم يجد فعليه كذا فالأول (الأولى خ ل) بالخيار (4).
لعل المراد بالجزور والبدنة هنا واحد، أو مخير فيهما، وقال في الدروس: هما مرويان غير أن البدنة في الصحيح (2) والظاهر أن رواية أبي الصباح " الثقة " في الجزور أيضا صحيحة وقد سماها بها في المنتهى فاجزائه قوي، ومؤيد، غير أن البدنة أحوط، لأنها مجزية بغير خلاف ودليلها أظهر صحة وأكثر ونقل في الدروس عن النهاية اجزاء الجزور.
وكذا دليل كونها الأصناف الثلاثة - المذكورة في المتن من الهدي، والاطعام، والصيام - هو الآية والأخبار إلا أن ظاهر الآية هو التخيير لقوله تعالى: هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما (3) وظاهر وضع (أو) للتخيير كما يفهم من القرينة.
ومن صحيح حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل شئ في القرآن (أو) فصاحبه بالخيار ويختار ما شاء وكل شئ في القرآن: فمن لم يجد فعليه كذا فالأول (الأولى خ ل) بالخيار (4).