____________________
ورواية محمد بن يحيى الخثعمي قال: سأل حفص الكناسي أبا عبد الله عليه السلام، وأنا عنده عن قول الله عز وجل: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا، ما يعني بذلك؟ قال: من كان صحيحا في بدنه، مخلى سربه، له زاد وراحلة، فهو ممن يستطيع الحج، أو قال: ممن كان له، فقال (له كا) حفص الكناسي: وإذا كان صحيحا في بدنه، مخلى سربه، له زاد وراحلة، فلم يحج، فهو ممن يستطيع الحج؟ قال: نعم (1).
ولا يبعد كون الخثعمي هو ابن سليمان أخو مفلس الثقة، وإن نقل في كتاب ابن داود واحدا آخر، وقال في رجال الشيخ: مهمل ولهذا (2) قال في المختلف: وروى محمد بن يحيى الخثعمي في الصحيح.
وحسنة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا، ما السبيل؟ قال: أن يكون له ما يحج به، قال: من عرض عليه ما يحج، فاستحيى من ذلك، أهو ممن يستطيع إليه سبيلا؟ قال: نعم ما شأنه يستحيي؟ ولو يحج على حمار أجدع أبتر، فإن كان يستطيع (يطيق خ ل) أن يمشي بعضا ويركب بعضا فليحج (فليفعل خ ل) (3).
وأيضا عموم الأخبار الدالة على الوعيد والعقاب لمن ترك الحج مثل صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا قدر الرجل على ما يحج به ثم دفع ذلك، وليس له شغل يعذره به فقد ترك شريعة من شرايع الاسلام، وإن كان
ولا يبعد كون الخثعمي هو ابن سليمان أخو مفلس الثقة، وإن نقل في كتاب ابن داود واحدا آخر، وقال في رجال الشيخ: مهمل ولهذا (2) قال في المختلف: وروى محمد بن يحيى الخثعمي في الصحيح.
وحسنة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا، ما السبيل؟ قال: أن يكون له ما يحج به، قال: من عرض عليه ما يحج، فاستحيى من ذلك، أهو ممن يستطيع إليه سبيلا؟ قال: نعم ما شأنه يستحيي؟ ولو يحج على حمار أجدع أبتر، فإن كان يستطيع (يطيق خ ل) أن يمشي بعضا ويركب بعضا فليحج (فليفعل خ ل) (3).
وأيضا عموم الأخبار الدالة على الوعيد والعقاب لمن ترك الحج مثل صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا قدر الرجل على ما يحج به ثم دفع ذلك، وليس له شغل يعذره به فقد ترك شريعة من شرايع الاسلام، وإن كان