مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي - ج ٦ - الصفحة ١٩٦
.
____________________
لبيك (1) لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك ذا المعارج إلى قوله: وإن تركت بعض التلبية فلا يضرك، غير أن اتمامها أفضل واعلم أن لا بد لك من التلبية الأربعة التي كن أول الكلام، وهي الفريضة واعلم أن لا بد لك من التلبية الأربعة التي كن أول الكلام، وهي الفريضة وهي التوحيد، وبها لبى المرسلون، وأكثر من ذي المعارج الحديث (2).
قال في المنتهى بعد نقله: وجوب الصورة المشهورة عن الشيخ وغيره كما سبق قيل: الواجب لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، وهو الذي دل عليه حديث معاوية بن عمار (3) في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام، وقد تقدم، وإذ ثبت هذا، فالزائد مستحب (4).
فالعجب من المصنف ره أنه اختار المشهورة هنا، وفي أكثر كتبه، وهو أعرف.
ومن الشهيد أنه قال في الدروس: وأتمها لبيك اللهم لبيك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لك لا شريك لك لبيك ثم قال: ويجزي لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك وإن أضاف إلى هذا، إن الحمد والنعمة لك

(1) ليس في التهذيب كلمة (لبيك) بعد قوله عليه السلام: اللهم لبيك ولكنها موجودة في الكافي والوسائل.
(2) الوسائل الباب 40 من أبواب الاحرام الرواية 2 ولم يذكر في الكافي من قوله (إذا فرغت إلى قوله أو راكبا فلب) ومتن الرواية من الكافي هكذا: عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: التلبية:
" لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة والملك لا شريك لك لبيك ذا المعارج، لبيك لبيك داعيا إلى دار السلام، لبيك لبيك غفار الذنوب، لبيك لبيك أهل التلبية لبيك لبيك ذا الجلال والاكرام، لبيك لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك، لبيك لبيك تبدي والمعاد إليك، لبيك لبيك كشاف الكرب العظام، لبيك لبيك عبدك وابن عبديك، لبيك لبيك يا كريم " إلى آخر الرواية (راجع الوسائل والكافي) (3) الوسائل الباب 40 من أبواب الاحرام الرواية 2.
(4) انتهى كلام المنتهى.
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست