الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لعباد الله العتقاء، إنهم إن آمنوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فعبدهم حر ومولاهم محمد، ومن كان منهم من قبيلة لم يرد إليها، وما كان فيهم من دم أصابوه أو مال أخذوه فهو لهم، وما كان لهم من دين في الناس رد إليهم ولا ظلم عليهم ولا عدوان، وإن لهم على ذلك ذمة الله وذمة محمد، والسلام عليكم (1).
- أنس: إن نبي الله (صلى الله عليه وآله) كتب إلى كسرى، وإلى قيصر، وإلى النجاشي، وإلى كل جبار، يدعوهم إلى الله تعالى، وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي (صلى الله عليه وآله) (2).
- ابن عباس: إن كتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الكفار: * (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم...) * الآية (3).
(انظر) البحار: 20 / 377 باب 21.
الطبقات الكبرى: 1 / 258.