ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله] (1).
- عائشة: ما خير رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه (2).
- الإمام علي (عليه السلام):... ولا عرض له أمران إلا أخذ بأشدهما (3).
- محمد بن الحنفية: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يكاد يقول لشئ: لا، فإذا هو سئل فأراد أن يفعل، قال: نعم، وإذا لم يرد أن يفعل سكت، فكان قد عرف ذلك منه (4).
- عائشة: كان (صلى الله عليه وآله) ألين الناس، وأكرم الناس، وكان رجلا من رجالكم إلا أنه كان ضحاكا بساما (5).
- كان (صلى الله عليه وآله) لا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر الله (6).
- عبد الله بن الحارث: ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله (صلى الله عليه وآله) (7).
- سعيد المقبري: كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا عمل عملا أثبته ولم يكونه يعمل به مرة ويدعه مرة (8).
- عطاء بن يسار: إن جبريل أتى النبي (صلى الله عليه وآله) وهو بأعلى مكة يأكل متكئا فقال له: يا محمد أكل الملوك! فجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما أكل نبي الله (صلى الله عليه وآله) وهو متكئ منذ بعثه الله عز وجل، وكان يكره أن يتشبه بالملوك، ونحن لا نستطيع أن نفعل (10).
- الإمام علي (عليه السلام) - في صفة النبي (صلى الله عليه وآله) -:
كان أجود الناس كفا، وأجرأ الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، ومن رآه بديهة هابه، ومن خالطه فعرفه أحبه، لم أر قبله ولا بعده مثله (صلى الله عليه وآله وسلم) (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد بلي ثوبه، فحمل إليه اثني عشر درهما، فقال: يا علي خذ هذه الدراهم فاشتر لي ثوبا ألبسه، قال علي (عليه السلام): فجئت إلى السوق فاشتريت له قميصا باثني عشر درهما، وجئت به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنظر إليه فقال: يا علي غير هذا أحب إلي، أترى صاحبه يقيلنا؟ فقلت:
لا أدري، فقال: انظر، فجئت إلى صاحبه فقلت:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد كره هذا يريد ثوبا دونه (12) فأقلنا فيه، فرد علي الدراهم، وجئت به (13) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فمشى معي إلى السوق ليبتاع قميصا، فنظر إلى جارية قاعدة على الطريق تبكي، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما شأنك؟ قالت: