____________________
قل هو الله أحد، قال: يرجع إلى سورة الجمعة، وصحيحة الحلبي إذا افتتحت صلاتك بقل هو الله أحد وأنت تريد أن تقرأ بغيرها فامض فيها ولا ترجع إلا أن تكون في يوم الجمعة فإنك ترجع إلى الجمعة والمنافقين منها (1) ونحوهما موثقة عبيد (2) وغيرها.
وأما الجحد فالحاقه بالتوحيد مبني على القول بعدم الفصل كما قيل وأنه لا فرق بينهما في العدول جوازا ومنعا لكن الجزم به مشكل.
والأولى: الاستدلال له بصحيحة علي بن جعفر قال: سألته عن القراءة في الجمعة بما يقرأ؟ قال: سورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون وإن أخذت في غيرها وإن كان قل هو الله أحد فاقطعها من أولها وارجع إليها (3). أما من حيث السند فهي صحيحة كما ذكرنا، فإن صاحب الوسائل وإن حكاها عن قرب الإسنادف لاشتماله على عبد الله بن الحسن إلا أن صاحب الحدائق رواها عن كتاب علي بن جعفر وطريقه إليه المنتهي إلى طريق الشيخ صحيح كما أشرنا إليه غير مرة، والظاهر أن اقتصار صاحب الوسائل على الطريق الأول في المقام، وعدم التعرض للطريق الثاني غفلة منه (قده)، إذ قد ذكر السؤال والجواب الواقعين قبل هذا الحديث (4) في الباب الخامس والثلاثين من أبواب القراءة الحديث الثالث
وأما الجحد فالحاقه بالتوحيد مبني على القول بعدم الفصل كما قيل وأنه لا فرق بينهما في العدول جوازا ومنعا لكن الجزم به مشكل.
والأولى: الاستدلال له بصحيحة علي بن جعفر قال: سألته عن القراءة في الجمعة بما يقرأ؟ قال: سورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون وإن أخذت في غيرها وإن كان قل هو الله أحد فاقطعها من أولها وارجع إليها (3). أما من حيث السند فهي صحيحة كما ذكرنا، فإن صاحب الوسائل وإن حكاها عن قرب الإسنادف لاشتماله على عبد الله بن الحسن إلا أن صاحب الحدائق رواها عن كتاب علي بن جعفر وطريقه إليه المنتهي إلى طريق الشيخ صحيح كما أشرنا إليه غير مرة، والظاهر أن اقتصار صاحب الوسائل على الطريق الأول في المقام، وعدم التعرض للطريق الثاني غفلة منه (قده)، إذ قد ذكر السؤال والجواب الواقعين قبل هذا الحديث (4) في الباب الخامس والثلاثين من أبواب القراءة الحديث الثالث