____________________
لفظ النحر في شئ من الأخبار غريب (1)، وقد وقع كما اعترف به - في صحيحة معاوية بن عمار ما يؤدي هذا المعنى وإن لم يكن بلفظه، قال: رأيت أبا عبد الله (ع) حين افتتح الصلاة يرفع يديه أسفل من وجهه قريبا (2)، فإن القريب من أسفل الوجه ملازم للنحر. وأما حيال الوجه فالأخبار الواردة فيه كثيرة كصحيحة عبد الله بن سنان (3) وغيرها فلاحظ. وأما إلى الأذنين فتدل عليه رواية أبي بصير، إذا افتتحت الصلاة فكبرت فلا تجاوز أذنيك (4) فإن النهي عن تجاوز الأذن يدل على أن غاية حد الرفع هو البلوغ إلى الأذن، فهذا هو أقصى حد الاستحباب.
(1): - كما يقتضيه ظاهر المقارنة بين التكبير والرفع في صحيحة
(1): - كما يقتضيه ظاهر المقارنة بين التكبير والرفع في صحيحة