وتذكرها بعد شهور وأزمان (1)، لأخبار كثيرة معتبرة (2)، والمشهور على خلافه، وهو الحق، لحسنة أبي العلاء المتقدمة، وصحيحة جميل بن دراج (3)، وموثقة أبي بصير (4)، ورواية محمد بن مسلم (5) وغيرها، لاعتضادها بعمل الجمهور، ومهجورية تلك الأخبار عندهم.
وحاول جماعة من المتأخرين الجمع بينهما بحمل الإعادة على الأفضلية (6)، وهو مشكل.
وإن تذكرها بعد فعل ما ينافيها عمدا لا سهوا كالتكلم، فالمشهور عدم الإعادة، لصحيحة محمد بن مسلم المتقدمة في التكلم في الصلاة (7)، وصحيحة سعيد الأعرج (8)، وصحيحة علي بن النعمان الرازي (9).
وعن ابن أبي عقيل والشيخ في النهاية وأبي الصلاح وجوبها (10)، ولم نقف على مستندهم.
وعن بعض الأصحاب وجوبها في غير الرباعية (11)، نظرا إلى الأخبار الدالة على أن