وفي رواية الجهم بن حميد " أنه عليه السلام إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شئ إلا ما حركت الريح منه " (1).
وفي بيان التنزيل لابن شهرآشوب نقلا عن تفسير القيسري أن أمير المؤمنين عليه السلام كان إذا حضر وقت الصلاة تلون وتزلزل، فقيل له: مالك؟ فقال: " جاء وقت أمانة عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان، وأنا في ضعفي فلا أدري أحسن أداء ما حملت أم لا " (2).
وفي حسنة عبد العزيز بن المهتدي، عن الصادق عليه السلام، قال: " إذا صليت فصل صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها " رواها الصدوق في المجالس (3).