فريضة وعقب إلى أخرى فهو ضيف الله، وحق على الله أن يكرم ضيفه) (1).
وأفضل التعقيبات تسبيح الزهراء صلوات الله عليها، والأخبار في فضله في غاية الكثرة، ففي صحيحة عبد الله بن سنان قال، قال أبو عبد الله عليه السلام:
(من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر له، ويبدأ بالتكبير (2).
وروى أبو هارون المكفوف عنه عليه السلام، قال: (يا أبا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليها السلام، كما نأمرهم بالصلاة، فألزمه، فإنه لم يلزمه عبد فشقي) (3).
وروى عقبة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (ما عبد الله بشئ من التمجيد أفضل من تسبيح فاطمة عليها السلام، ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام) (4).
وروى أبو خالد القماط قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: (تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم) (5) والمشهور في ترتيبه هو ما رواه محمد بن عذافر في الصحيح على الظاهر، فإن