ومنها: ما إذا قام في موضع قعود أو قعد في موضع قيام عند جماعة من الأصحاب (1) وذهب آخرون إلى العدم (2).
ويدل على الأول صحيحة معاوية بن عمار على الأظهر، قال: سألته عن الرجل يسهو فيقوم في حال القعود أو يقعد في حال قيام، قال: " يسجد سجدتين بعد التسليم; وهما المرغمتان يرغمان الشيطان " (3) وموثقة عمار (4) ورواية منهال القصاب (5) ورواية سفيان بن السمط (6).
وعلى القول الثاني: الحصر المستفاد من صحيحة الفضيل بن يسار، وموثقة سماعة المتقدمتين، وفيهما: " إن السهو على ملم يدر أزاد في صلاته أم نقص " (7).
وصحيحة سليمان بن خالد (8)، وصحيحة ابن أبي يعفور (9)، وصحيحة محمد بن مسلم (10)، وصحيحة الحلبي (11)، وحسنته (12)، وحسنة الفضيل بن يسار (13)،