الثاني: يستحب التلقين بالشهادتين والإقرار بالأئمة، وأن يتابع المحتضر الملقن، لحسنة الحلبي (1)، وغيرها من الأخبار الكثيرة (2).
وليكن آخر كلامه: لا إله إلا الله، فإن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة كما في رواية إسحاق بن عمار (3) وغيرها (4).
وأن يلقنه كلمات الفرج، لحسنة زرارة (5) وحسنة الحلبي (6) وغيرهما (7).
والتوبة، والاستغفار، والدعاء المأثور: اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل مني اليسير من طاعتك، وما في معناه، لرواية سالم بن أبي سلمة (8) وغيرها (9).
وروى الكليني عن أبي خديجة عن الصادق عليه السلام، وفي آخرها:
" فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله حتى يموتوا " (10) قال: وفي رواية أخرى: " فلقنه كلمات الفرج والشهادتين وتسمي له الإقرار بالأئمة عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى ينقطع عنه الكلام " (11).
ونقل في الذكرى عن ابن الجنيد أنه قال: ولا يكثر عليه عند أحوال الغشي