ابن سنان: " السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، أنتم لنا فرط، ونحن إن شاء الله بكم لاحقون " (1).
أو يقول ما رواه جراح المدائني: " السلام على أهل الديار من المسلمين و المؤمنين، رحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون " (2).
وفي الكافي عن محمد بن مسلم عن الصادق عليه السلام، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: " زوروا موتاكم فإنهم يفرحون بزيارتكم، وليطلب أحدكم حاجته عند قبر أبيه، وعند قبر أمه بما يدعو لهما " (3).
وروى ورام بن أبي فراس في كتابه قال، قال علي عليه السلام: " إذا قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لأهل القبور جعل الله له من كل حرف ملكا يسبح له إلى يوم القيامة " (4).
وروى في الذكرى أن النبي صلى الله عليه وآله، قال: " من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد ما فيها حسنات " (5).
وفيه: قال الفاضل: أما الدعاء والاستغفار والصدقة وأداء الواجبات التي تدخلها النيابة فإجماع (6).
والأخبار الدالة على أنه يلحق بالميت كل ما يفعل له من صدقة أو صلاة أو صوم أو حج أو دعاء أو بر في غاية الكثرة، وأنها يكتب أجرها للذي فعل وللميت.
الخامس: قالوا يكره المشي على القبور والاستناد عليها، وادعى في التذكرة