وذهب الشيخ في كتابي الأخبار (1) والمحقق (2) والعلامة في الإرشاد والتحرير (3) والمحقق الأردبيلي (4) وصاحب المدارك (5) وصاحب الكفاية (6) وهو ظاهر المسالك (7) إلى استحبابه في الجميع، لصحيحة عبد الرحمن العرزمي (8)، ورواية يونس (9)، ورواية أخرى رواها الشيخ في كتاب الرجال (10)، حملا للروايتين السابقتين على التقية، أو على بيان الجواز وقال الشهيد في الذكرى في آخر الكلام: وبالجملة الخروج عن جمهور الأصحاب بخبر الواحد فيه ما فيه (11).
أقول: وإن كان الترجيح لا يخلو عن إشكال، لكن الأقرب ترجيح الاستحباب.
ويستحب نزع النعلين، بل الحفاء أيضا، لكونه موضع الاتعاظ فناسب التذلل،