المقصد الأول في الجماعة وفيه مباحث الأول: تستحب الجماعة في الفرائض كلها، وهو مذهب علمائنا أجمع، قاله في المنتهى (١)، وتتأكد في اليومية. قال في المدارك: وهو من ضروريات الدين (٢).
ويدل عليه قوله تعالى: ﴿واركعوا مع الراكعين﴾ (3).
والأخبار المستفيضة ناطقة بما ذكرنا، فروى الشيخ في الصحيح، عن عبد الله بن سنان قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: (الصلاة في جماعة تفضل على صلاة الفذ بأربعة وعشرين درجة، تكون خمسة وعشرين صلاة) (4).
وقال الصدوق في الفقيه - وكأنها عبارة الحديث - وصلاة الرجل في جماعة تفضل على صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين درجة في الجنة، والصلاة في