قرابة منه حتى أباه، كما في رواية عمار (١)، لقوله تعالى: ﴿ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره﴾ (٢) وقوله تعالى: ﴿ومن يتولهم منكم فإنه منهم﴾ (3).
وعن السيد - رحمه الله - في شرح الرسالة جواز مواراته إذا لم يكن له من يواريه (4)، ودليله غير واضح.
السابع: قال في المنتهى: روى الشيخ أنه يستحب أن يوضع عند الجريدة مع الميت كتاب يقول قبل أن يكتب بسم الله الرحمن الرحيم: " أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن الساعة حق آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور ".
ثم يكتب: " بسم الله الرحمن الرحيم: شهد الشهود المسمون في هذا الكتاب أن أخاهم في الله عز وجل فلان بن فلان - ويذكر اسم الرجل واسم أبيه - أشهدهم و استودعهم وأقر عندهم أنه يشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنه مقر بجميع الأنبياء والرسل عليهم السلام، وأن عليا ولي الله وإمامه، وأن الأئمة من ولده أئمته، وأن أولهم الحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والحجة القائم عليهم السلام، وأن الجنة حق، وأن النار حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله