الحيات والعقارب " (1).
ومنها صحيحة صفوان بن مهران للناصب: " اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك، اللهم أصله أشد نارك، اللهم أذقه حر عذابك، فإنه كان يوالي أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك " (2).
وإن كان الميت مستضعفا فقل ما روي بطرق كثيرة، منها حسنة الحلبي: " اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم " (3).
قال في الذكرى: المستضعف هو الذي لا يعرف الحق ولا يعاند فيه ولا يوالي أحدا بعينه (4).
وقال في العزية من يعرف بالولاية ويتوقف عن البراءة (5).
وقال ابن إدريس: من لا يعرف اختلاف الناس في المذاهب، ولا يبغض أهل الحق على اعتقادهم (6).
قال في روض الجنان: والكل متقارب (7).
وفي رواية الفضيل بن يسار: " إن كان منافقا مستضعفا " على ما نقله في روض الجنان تبعا للشهيد في الذكرى وقال: إنه يدل على أن المنافق هو المخالف مطلقا، لا الناصب، وعلى أن المستضعف لا بد أن يكون من المخالفين حتى يدعا له