وأنصتوا لعلكم ترحمون) (1) والأخيرتان تتبع الأوليين " (2).
وحسنة زرارة عن أحدهما عليهما السلام، قال: " إذا كنت خلف إمام تأتم به فأنصت وسبح في نفسك " (3).
وحسنة قتيبة عن الصادق عليه السلام، قال: " إذا كنت خلف إمام ترتضي به في صلاة تجهر فيها بالقراءة فلم تسمع قراءته فاقرأ أنت لنفسك، وإن كنت تسمع الهمهمة فلا تقرأ " (4).
وصحيحة زرارة ومحمد بن مسلم قالا، قال أبو جعفر عليه السلام: " كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: من قرأ خلف إمام يؤتم به فمات بعث على غير الفطرة " (5) وموثقة يونس بن يعقوب، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصلاة خلف من أرتضي به، أقرأ خلفه؟ فقال: " من رضيت به فلا تقرأ خلفه " (6).
وصحيحة سليمان بن خالد قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيقرأ الرجل في الأولى والعصر خلف الإمام وهو لا يعلم أنه يقرأ؟ فقال: " لا ينبغي له أن يقرأ، يكله إلى الإمام " (7).