لا يكونوا أمثالكم) * (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لحمزة بن الطيار -:
الناس على ستة أصناف، قال: قلت: أتأذن لي أن أكتبها؟ قال: نعم، قلت: ما أكتب؟ قال:
اكتب: أهل الوعيد من أهل الجنة وأهل النار (2) واكتب: * (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا) * (3) قال: قلت: من هؤلاء؟
قال: وحشي منهم (4)، قال: واكتب: * (وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم) * (5) قال: واكتب: * (إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا) * لا يستطيعون حيلة إلى الكفر، ولا يهتدون سبيلا إلى الإيمان * (فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم) * (6)، قال:
واكتب: أصحاب الأعراف، قال: قلت: وما أصحاب الأعراف؟ قال: قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، فإن أدخلهم النار فبذنوبهم، وإن أدخلهم الجنة فبرحمته (7).
وأيضا في خبر آخر: الناس على ست فرق، يؤولون (8) كلهم إلى ثلاث فرق: الإيمان والكفر والضلال، وهم أهل الوعدين (9) الذين وعدهم الله الجنة والنار: المؤمنون، والكافرون، والمستضعفون، والمرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم، والمعترفون بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، وأهل الأعراف (10).
- عنه (عليه السلام): الناس على ست فرق: مستضعف، ومؤلف، ومرجئ، ومعترف بذنبه، وناصب، ومؤمن (11).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): الناس ثلاثة: عربي، ومولى، وعلج (12)، فأما العرب فنحن، وأما المولى فمن والانا، وأما العلج فمن تبرأ منا وناصبنا (13).
- الإمام الصادق (عليه السلام): نحن قريش، وشيعتنا العرب، وعدونا العجم (14).
- عنه (عليه السلام): نحن العرب، وشيعتنا الموالي، وسائر الناس همج (15).
- الإمام الجواد (عليه السلام) - لعمر بن سعيد بن خثيم -: نحن العرب، وشيعتنا منا، سائر الناس همج أو هبج.