ابن عبد الملك قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: نحن قريش، وشيعتنا العرب، وعدونا العجم.
2 - وبهذا الاسناد، عن سلمة، عن عمر بن سعيد بن خثيم (1)، عن أخيه معمر، عن محمد بن علي عليهما السلام، قال: نحن العرب، وشيعتنا منا، وسائر الناس همج أو هبج.
قال: قلت: وما الهمج؟ قال، الذباب، قلت: وما الهبج؟ قال: البق (2).
73 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن داود بن الحصين، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قلت له: ما يزال الرجل ممن ينتحل أمرنا يقول لمن من الله عليه بالاسلام: " يا نبطي " قال:
فقال عليه السلام: نحن أهل البيت والنبطي من ذرية إبراهيم إنما هما نبطان من النبط الماء والطين وليس بضاره في ذريته شئ، فقوم استنبطوا العلم فنحن هم.
74 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أيوب بن نوح، عن صفوان ابن يحيى، عن أخي دارم، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من ولد في الاسلام فهو عربي، ومن دخل فيه طوعا أفضل ممن دخل فيه كرها والمولى هو الذي يؤخذ أسيرا من أرضه ويسلم فذلك المولى.
75 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس جميعا، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثمانية لا تقبل لهم صلاة: العبد الآبق حتى يرجع إلى مولاه، والناشز عن زوجها وهو عليها ساخط، ومانع الزكاة، وتارك الوضوء، والجارية المدركة تصلي بغير خمار، وإمام قوم يصلى بهم وهم له كارهون، والزبين - قالوا: يا رسول الله وما الزبين؟ قال:
الرجل يدافع الغائط والبول - والسكران، فهؤلاء الثمانية لا تقبل لهم صلاة.