لها، وكل أرض باد أهلها فهو لنا (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كل مال لا مولى له ولا ورثة له فهو من أهل هذه الآية * (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله وللرسول) * (2).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن الأنفال: ما كان من الأرضين باد أهلها وفي غير ذلك الأنفال هو لنا.
وقال: سورة الأنفال فيها جدع الأنف.
وقال: * (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى) * (3) * (فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء) * (4).
قال: الفئ ما كان من أموال لم يكن فيها هراقة دم أو قتل، والأنفال مثل ذلك هو بمنزلته (5).