الملك وطلبت قائلة: أريد أن تعطيني حالا رأس يوحنا المعمدان على طبق، فحزن الملك جدا، ولأجل الأقسام والمتكئين لم يرد أن يردها.
فللوقت أرسل الملك سيافا وأمر أن يؤتى برأسه، فمضى وقطع رأسه في السجن وأتى برأسه على طبق وأعطاه للصبية والصبية أعطته لامها، ولما سمع تلاميذه جاؤوا ورفعوا جثته ووضعوها في قبر. انتهى.
وليحيى (عليه السلام) أخبار أخر متفرقة في الأناجيل لا تتعدى حدود ما أوردناه، وللمتدبر الناقد أن يطبق ما نقلناه من الأناجيل على ما تقدم حتى يحصل على موارد الاختلاف (1).