فقاموا على الظاهر والباطن في طاعة الله، حتى مضى أولئك القوم وحدث نسل بعد ذلك أطاعوا الله في الظاهر ونافقوه في الباطن، وعصوا بأشياء شتى، فبعث الله من أسرع فيهم القتل، فبقيت شرذمة منهم فسلط الله عليهم الطاعون فلم يبق منهم أحد وبقي نهرهم ومنازلهم مائتي عام لا يسكنها أحد، ثم أتى الله تعالى بقوم بعد ذلك فنزلوها وكانوا صالحين، ثم أحدث قوم منهم فاحشة واشتغل الرجال بالرجال والنساء بالنساء فسلط الله عليهم صاعقة فلم يبق منهم باقية (1).
(٣١٤٧)