وعلي الرضا إمامي، ومحمد الجواد إمامي، وعلي الهادي إمامي، والحسن العسكري إمامي، والحجة المنتظر إمامي، هؤلاء - صلوات الله عليهم أجمعين - أئمتي وسادتي و قادتي وشفعائي، بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرء في الدنيا والآخرة. ثم اعلم يا فلان بن فلان، ويذكر بدل فلان بن فلان، اسم الميت وأبيه، ويقول: إن الله - تبارك وتعالى - نعم الرب، وأن محمدا - صلى الله عليه وآله - نعم الرسول، وأن علي بن أبي طالب وأولاده المعصومين الأئمة الاثني عشر نعم الأئمة، وأن ما جاء به محمد - صلى الله عليه وآله - حق، وأن الموت حق، وسؤال منكر ونكير في القبر حق، والبعث حق، و النشور حق، والصراط حق، والميزان حق، وتطاير الكتب حق، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور. ثم يقول: أفهمت يا فلان - ويذكر اسم الميت بدل فلان - ثم يقول: ثبتك الله بالقول الثابت، وهداك الله إلى صراط مستقيم عرف الله بينك و بين أوليائك في مستقر من رحمته.
ثم يقول: اللهم جاف الأرض عن جنبيه، واصعد بروحه إليك، ولقه منك برهانا، اللهم عفوك عفوك.
مسألة 638: يحسن بنية رجاء المطلوبية، أي بأمل أن يكون الفعل مطلوبا لله - تعالى - أن يكون الشخص الذي يضع الميت في القبر على طهارة، حافي القدمين، مكشوف الرأس، وأن يخرج من القبر من ناحية رجلي الميت، وأن يحثو الحاضرون غير أقارب الميت بظهر الأكف، التراب على قبره، ويقولوا: إنا لله وإنا إليه راجعون. وإذا كان الميت امرأة، يضعها أحد محارمها في القبر، وإذا لم يوجد، يضعها غير المحرم من أقاربها.