وقد تقدم رواية أنه: " ليس منا من ترك آخرته لدنياه، ولا من ترك دنياه لآخرته " (1).
وتقدم أيضا (2) حديث داود (3) على نبينا وآله وعليه السلام وعلى جميع أنبيائه الصلاة والسلام، بعد الحمد لله الملك العلام، على ما أنعم علينا بالنعم الجسام التي من أعظمها الاشتغال بمطالعة وكتابة كلمات أوليائه الكرام التي هي مصابيح الظلام للخاص والعام.