والطير في الهواء - إلى أن قال: - والتغرير: حمل النفس على الغرر (1)، انتهى.
وعن القاموس ما ملخصه: غره غرا وغرورا وغرة - بالكسر -، فهو مغرور وغرير - كأمير (2) -: خدعه وأطمعه في الباطل (3) - إلى أن قال: - غرر بنفسه تغريرا وتغرة، أي: عرضها للهلكة، والاسم الغرر محركة - إلى أن قال: - والغار: الغافل، واغتر: غفل، والاسم الغرة بالكسر (4)، انتهى.
وعن النهاية بعد تفسير الغرة - بالكسر - بالغفلة: أنه نهى عن بيع الغرر، وهو ما كان له ظاهر يغر المشتري، وباطن مجهول. وقال الأزهري: بيع الغرر ما كان على غير عهدة ولا ثقة، ويدخل فيه البيوع التي لا يحيط بكنهها المتبايعان من كل مجهول، وقد تكرر في الحديث، ومنه حديث مطرف: " إن لي نفسا واحدة، وإني لأكره أن أغرر بها "، أي أحملها على غير ثقة، وبه سمي الشيطان غرورا، لأنه يحمل الإنسان على محابه، ووراء ذلك ما يسوؤه (5)، انتهى.
وقد حكي أيضا عن الأساس (6) والمصباح (7) والمغرب (8) والمجمل (9)