جماعة أخرى (1). والنصوص بذلك مستفيضة (2)، بل قيل: إنها متواترة (3).
وهي من الأنفال، نعم أبيح التصرف فيها بالإحياء بلا عوض، وعليه يحمل ما في النبوي (4): " موتان الأرض لله ولرسوله (5) صلى الله عليه وآله، ثم هي لكم مني أيها المسلمون " (6). ونحوه الآخر: " عادي الأرض لله ولرسوله، ثم هي لكم مني " (7).
وربما يكون في بعض الأخبار وجوب أداء خراجها إلى الإمام عليه السلام كما في صحيحة الكابلي، قال (8): " وجدنا في كتاب