الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٧٦٨
وفلان غرة قومه، أي سيدهم. وهم غرر قومهم.
وغرة كل شئ: أوله وأكرمه.
والغرر: ثلاث ليال من أول الشهر (1).
والغرة: العبد أو الأمة. وفى الحديث:
" قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة "، كأنه عبر عن الجسم كله بالغرة.
ورجل غر بالكسر وغرير، أي غير مجرب. وجارية غرة وغريرة، وغر أيضا، بينة الغرارة بالفتح. وجمع الغر أغرار، وجمع الغرير أغراء.
وقد غر يغر بالكسر غرارة. والاسم الغرة.
يقال: كان ذلك في غرارتي وحدائتي، أي في غرتي.
وعيش غرير، إذا كان لا يفزع أهله.
والغرة: الغفلة. والغار: الغافل. تقول منه:
اغتررت يا رجل.
واغتره، أي أتاه على غرة منه.
واغتر بالشئ: خدع به.
وقولهم: أنا غريرك من فلان، قال أبو نصر في كتاب الأجناس: أي لن يأتيك منه ما تغتر به.
والغرير: الخلق الحسن. يقال للرجل إذا شاخ: " أدبر غريره، وأقبل هريرة "، أي قد ساء خلقه.
والغرر: الخطر. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر، وهو مثل بيع السمك في الماء والطير في الهواء.
ابن السكيت: الغرور: الشيطان. ومنه قوله تعالى: * (ولا يغرنكم بالله الغرور) *.
والغرور أيضا: ما يتغرغر به من الأدوية، وهو مثل قولهم: لدود، ولعوق، وسعوط.
قال: والغرور بالضم: ما اغتر به من متاع الدنيا.
والغرار بالكسر: النوم القليل.
ولبث فلان غرار شهر، أي مكث مقدار شهر.
والغرار: نقصان لبن الناقة. وفى الحديث:
" لا غرار في صلاة "، وهو أن لا يتم ركوعها وسجودها.
والغراران: شفرتا السيف. وكل شئ له حد فحده غراره. والجمع أغرة.
وأتانا على غرار، أي على عجلة.
قال الأصمعي: الغرار: الطريقة. يقال: رميت

(1) تقسيم ليالي الشهر ثلاثا ثلاثا كما في حاشية القاموس:
الثلاث الأولى غرر، ثم نفل، ثم تسع، ثم عشر، ثم البيض، ثم درع، ثم ظلم ثم حنادس، ثم دآدى، ثم محاق بتثليث الميم.
(٧٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 763 764 765 766 767 768 769 770 771 772 773 ... » »»
الفهرست