أقول لها إذا خلوت بها؟ قال: تقول أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، لا وارثة ولا موروثة كذا وكذا يوما، وإنك شئت كذا وكذا سنة، بكذا وكذا درهما، وتسمي من الأجر ما تراضيتما عليه قليلا كان أم كثيرا، فإذا قالت نعم فقد رضيت، فهي امرأتك وأنت أولى الناس بها، قلت: فإني أستحيي أن أذكره شرط الأيام، قال: هو أضر عليك، قلت: وكيف؟ قال: إنك إن لم تشترط كان تزويج مقام، ولزمتك النفقة في العدة وكانت وارثة ولم تقدر على أن تطلقها إلا طلاق السنة) الخامس: ما رواه في الكافي (1) عن ثعلبة (قال: تعول: أتزوجك متعة على كتاب الله وسنة نبية صلى الله عليه وآله نكاحا غير سفاح، وعلى أن لا ترثيني ولا أرثك كذا وكذا يوما بكذا وكذا درهما وعلى أن عليك العدة) السادس: عن هشام بن سالم (2) (قال: قلت: كيف يتزوج المتعة؟ قال: تقول يا أمة الله أتزوجك كذا وكذا يوما بكذا وكذا درهما، فإذا مضت تلك الأيام كان طلاقها في شرطها، ولا عدة لها عليك) السابع: ما رواه في التهذيب (3) عن محمد بن إسماعيل عن أبي الحسن الرضا عليه السلام (قال: قلت له: الرجل يتزوج متعة سنة أو أقل أو أكثر؟ قال: إذا كان شيئا معلوما إلى أجل معلوم، قال: قلت: وتبين بغير طلاق؟ قال: نعم) الثامن: ما رواه أيضا زرارة (4) في الموثق (قال: قلت له: هل يجوز أن
(١٤٠)