ويسن أن يجلس للأكل على رجله اليسرى وينصب اليمنى أو يتربع قاله في الرعاية الكبرى وغيره.
وذكر بن البناء أن من آداب الأكل أن يجلس مفترشا وإن تربع فلا بأس انتهى.
وذكر في المستوعب من آداب الأكل أن يأكل مطمئنا كذا قال.
ويكره عيب الطعام على الصحيح من المذهب.
وقال الشيخ عبد القادر في الغنية يحرم.
ويكره قرانه في التمر مطلقا على الصحيح من المذهب.
قدمه الناظم في آدابه وابن حمدان في آداب رعايتيه وابن مفلح في آدابه.
وقيل يكره مع شريك لم يأذن.
قال في الرعاية لا وحده ولا مع أهله ولا من أطعمهم ذلك.
وأطلقهما بن مفلح في الفروع.
وقال أبو الفرج الشيرازي في كتابه أصول الفقه لا يكره القران.
وقال ابن عقيل في الواضح الأولى تركه.
قال صاحب الترغيب والشيخ تقي الدين رحمه الله ومثله ما العادة جارية بتناوله وله أفراد.
وكذا قال الناظم في آدابه وهو الصواب.
وله قطع اللحم بالسكين والنهى عنه لا يصح قاله الإمام أحمد رحمه الله.
والسنة أن يكون البطن أثلاثا ثلثا للطعام وثلثا للشراب وثلثا للنفس.
ويجوز أكله كثيرا بحيث لا يؤذيه قاله في الترغيب.
قال في الفروع وهو مراد من أطلق.
وقال في المستوعب وغيره ولو أكل كثيرا لم يكن به باس.
وذكر الناظم أنه لا بأس بالشبع وأنه يكره الإسراف.