____________________
وهو معروف كالقبج، والمخاض ما من شأنه الحمل، لعل المراد به هنا البكرة وهي الصغيرة من الغنم لما سيأتي من التصريح به في المنتهى.
ودليل المسألة كأنه الاجماع مؤيدا بما رواه في الصحيح عن سليمان بن خالد ومنصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام، قالا: سألناه عن المحرم وطئ بيض القطاة فشدخه؟ قال: يرسل الفحل في مثل عدد البيض من الغنم، كما يرسل الفحل في عدد البيض من الإبل (1) ورواية ابن رباط، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن بيض القطاة؟ قال: يصنع في الغنم كما يصنع في بيض النعام في الإبل (2).
ورواية سليمان بن خالد، قال: سألته عن رجل وطئ بيض قطاة فشدخه؟
قال: يرسل الفحل في عدد البيض من الغنم كما يرسل الفحل في عدد البيض من الإبل، ومن أصاب بيضة فعليه مخاض من الغنم (3).
وحملت على تحرك الفرخ بمثل ما تقدم في بيض النعام فتأمل.
قوله: " وإن عجز فكبيض النعام ". كأنه مضمون كلام الشيخ (4) وفي معناه تأمل، فإن ظاهره أنه إذا عجز عن الشاة في التحرك والارسال في غيره، يكون عليه شاة.
ودليل المسألة كأنه الاجماع مؤيدا بما رواه في الصحيح عن سليمان بن خالد ومنصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام، قالا: سألناه عن المحرم وطئ بيض القطاة فشدخه؟ قال: يرسل الفحل في مثل عدد البيض من الغنم، كما يرسل الفحل في عدد البيض من الإبل (1) ورواية ابن رباط، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن بيض القطاة؟ قال: يصنع في الغنم كما يصنع في بيض النعام في الإبل (2).
ورواية سليمان بن خالد، قال: سألته عن رجل وطئ بيض قطاة فشدخه؟
قال: يرسل الفحل في عدد البيض من الغنم كما يرسل الفحل في عدد البيض من الإبل، ومن أصاب بيضة فعليه مخاض من الغنم (3).
وحملت على تحرك الفرخ بمثل ما تقدم في بيض النعام فتأمل.
قوله: " وإن عجز فكبيض النعام ". كأنه مضمون كلام الشيخ (4) وفي معناه تأمل، فإن ظاهره أنه إذا عجز عن الشاة في التحرك والارسال في غيره، يكون عليه شاة.